رواية الصائغ والجواهر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مرفت السيد


 رواية الصائغ والجواهر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مرفت السيد


23


بمجرد ان رأي الفيديو الذي ارسله له المخبر واستمع الى رسالته

فهب واقفا ونظر الى فيروزة فوجدها نائمة فخطف سلسلة مفاتيحه وارتدى جاكت التريننج وقفز بسيارته وغادر مسرعا


واتصل بالمخبر وطلب منه ان ينتظره ويصطحب معه بعض من رجاله

واتصل بالمحامي محمد وهو صديق مقرب له وشرح له كل شيء بسرعة وطلب منه اللحاق به الى شقة نورا







كان عمر يحاول التظاهر بالهدوء ولكن بداخله بركان يشتعل 

وبمجرد وصوله كان الرجال بانتظاره فصعد بهم وطلب من اثنان من الرجال ان ينتظراه بالأسفل واصحب الباقي معه

وصل الى شقة نورا فتح بهدوء ودخل وطلب من الرجال ان ينتظراه عند الباب ولايسمحا لأحد بالخروج الا بإذنه واعطى هاتفه لاحدهم وطلب منه ان يقوم بتصوير كل مايحدث

#بقلم_مرفت_السيد 

اندفع عمر الى غرفة نومه ليجد نورا باحضان عشيقها

كانا مطمئنان بأنه مسافر ولم يغلقا باب الغرفة


امسك عمر بالعشيق من ظهره ونظر اليه ليجده علاء ابن خال نورا  الذي تفاجيء بعمر ولكن عمر ضربه بشدة وعنف  حتى فقد الوعي فطلب عمر بالرجل ان يمسك به


كانت نورا ترتعد وتبكي وهي ترى عمر ومعه رجل يقوم بتصويرها بهذا الوضع


امسكها عمر من شعرها وسحبها الى الخارج وهي متشبثة بالملاءة حتى تستر نفسها واغلق الكاميرا وقال لها:انا بتخونيني ومفكرة اني مغفل ومش هاعرف


ارتمت نورا تحت قدميه بتوسل:أبوس رجلك ياعمر متفضحنيش هعملك الي انت عاوزه عشان خاطر ولادنا


*اوعي تجيبي سيرتهم ياكل... بة


وصل محمد المحامي ومعه أوراق فطلب منه عمر ان يدخل ولكنه لما راى نورا شبه عاريه كان يشعر بالخجل


قال له عمر بسخرية: مكسوف لا ماتتكسفش هي لحمها رخيص المتحوزة الي تهون مرة وربنا يديلها فرصة تانية وحوزها الاهبل يسامحها ويخليها تشيل إسمه وينسى إن الوس... خه عمرها ماتنضف ابدا


قومي يابت ال.... امضي هنا


نورا ببكاء مرير:امضي على إيه


ضربها عمر بالقلم: ليكي عين تسألي يافاجرة وضحك بسخرية :عالعنوم هاقولك دة تنازل عن اولادك  والورقة التانية تنازل عن حقوقك ودة شيك ب3 مليون جنيه الفلوس الي اخدتيها مني ترجعيهم تاني


وقعت نورا الاوراق وهي تبكي وبعدما انتهت قال عنر وهو يناول الاوراق لمحمد:خد يامحمد وطلع الدفتر


نورا انتي طالق طالق طالق


نورا:طب الولاد طب الفيديو ابوس رجلك

#بقلم_مرفت_السيد 

عمر:لو بتفكري باولادك ماكنتيش هتعملي كدة والفيديو دة هاحتفظ بيه انا وكام حد كدة ثقة لو حسيت بحركة غدر منكم هايتنشر يعتي ضمان انك تختفي من مصر يومين وتكوني سافرتي برة  ومترجعيش تآني وتنسي ان ليكي ولاد


ياللا يامحمد طلقنا خليها تغور من وشي


بلشر محمد إجراءات الطلاق ووقع عمر ونورا على الطلاق


وانصرف محمد فقام عمر ودخل الى غرفة نومه ثم خرج والقى لها بفستان وقال البسيه عشان تخرجي من هنا لابسة قدام الناس عشان عيالي مش عشانك

ارتدته وهي تبكي وبعدما انتهت طلب عمر من رجاله ان يقوموا بضرب علاء حتى سالت الدماء من جسده ولكنه كان حيا ويحاول النهوض


ثم قام عمر بطرده ومعه نورا الى الخارج

فسندته نورا الى السيارة وقادتها هي بسرعة مبتعدة عن عمر وعن اولادها الى الابد وهي تشعر بالخزي والانكسار وبجوارها علاء يتألم بشدة


طلب عمر من رجاله الانصراف بعد ان كافئهم بسخاء

وجلس بمفرده وهو يشعر بالغضب جلس يشرب سيجارته وهو يفكر ويحاول تهدئة نفسه حتى يستطيع مواجهة ماهو قادم


ثم قام وايقظ اولاده وقام باحتضانهم بحنان واحضر لهما خقيبة واضعا بها ملابسهما و اصحبهما بسيارته الى فيللا عبد الناصر

دخل بهما بهدوء وطلب منهما ان ينتظراه بالحديقة وطلب من الخادمة وردة وهي خادمة بالفيلا من زمن ان ترعاهما فسمع صوت ابيه من خلفه يقول :مين دول ياعمر وانت كنت فين


نظر عمر الى والده وقال:قبل اي حاجة ممكن وردة بس تنيمهم فوق عندي  باوضة في الدور بتاعي قبل مانتكلم


نظر عبد الناصر الى الاطفال وهم يغالبان النعاس وقال:وردة طلعيهم باوضة في دور عمر ونيميهم







وبعد قليل استيقظ كل من بالقيللا على صوت عبد الناصر

وعمر وهما يتشاجران


استيقظت فيروزة على صوت عمر وأبوه فقامت ونزلت الى الاسفل

فرات عبد الناصر وعمر بالدور الارضي يتجادلان بشدة ويونس وماسة وخالد وزوجته  حسناء و زوجة عبد الناصر

الكل يقف ويشاهد مايحدث بصمت


رأتها ماسة فأشارت لها  بأن تأتي  فاقتربت لينظر إليها الجميع نظرة غريبة


فقالت لها ماسة هامسة: عمر طلق مراته وجاب ولاده هنا


شعرت فيروزة بصدمة ولم ترد وتابعت مايحدث


قال عمر :ياحاج انا غلطت وعارف اني غلطت بس دلوقتي أولادي ملهمش ذنب


عبد الناصر بعصبيه :اولادك من الحق ... يرة الي رجعتلها من ورايا بدل ما تخلف من مراتك الي جزمتها برقبة نورا ورقبتك


عمر: الي حصل حصل خلاص وأنا مستعد لعقابك

#بقلم_مرفت_السيد 

عبد الناصر:عقاب ايه انت جايبلي طفلين امهم بتخونك للمرة التانية وعاوزنا نقبلهم كأمر واقع طيب افترض اني وافقت فيروزة ذنبها إيه


ونظر الجميع الى فيروزة فقال لها عبد الناصر : يابنتي انا مخدعتكيش انا مكنتش اعرف انه مخلف ومتجوز حقك عليا


تنهد عمر وقال: انا بعد ماطلقتها طلعت حامل اضطريت ارجع عشان الولاد وانت رفضت تسمعني بس والله صلحت غلطتي   خلاص


جلس عبد الناصر: والله خلاص صلحت غلطتك طيب هاتعنل ايه مع فيروزة


عمر وهو ينظر إلى فيروزة: سامحيني انا هاجيب للاولاد مربية بس اقبلي وجودهم


لم ترد فيروزة فقال عبد الناصر :وأنا الي فيروزة تقوله هامشيه مهما كان


ونظر اليها وقال مكملا:ها يابنتي ايه الي يريحك


نظرت فيروزة الى الجميع وهم بانتظار ردها

اقتربت منها ماسة وامسكت بيدها مشجعة اياها

وقالت بهدوء:فرصتك ياروزة إعملي إللي يريحك ويخلصك منه


نظر اليها عمر بتوسل قال عبد الناصر :الظاهر ان فيروزة رافضة الوضع عشان كدة انا....


قاطعته فيروزة : لا انا خلاص قررت. إني.........


يتبع


#الصائغ_والجواهر 

#بقلم_مرفت_السيد

#M_s


            الفصل الرابع والعشرون من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×